نظَّمتْ إدارة مركز عمر المختار التربوي وقفةً تضامنيةً نصرةً للمقاومين الفلسطينيين في معركة “طوفان الاقصى”.
وأكد مدير مركز عمر المختار الأستاذ محمد نجم الدين أن الثورة هي السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال، مضيفاً إن ما يحدث في فلسطين من مقاومةٍ قد أذهلت العدو وهزمت جبروته، وسجلتْ في اقتحامها للمستوطنات سابقة في تاريخ الصراع مع العدو الذي سرعان ما بانت هشاشة قواته وتعزيزاته لأن الذين يواجهونه هم أبناء الأرض أما عصاباته فهم من المرتزقة من أصقاع الأرض.
وأشارَ مدير المركز إلى أن العلم والإرادة هما اللذان ساهما في نجاح المقاومة لأن عقولهم العلمية هي التي أنتجت السلاح والعتاد ،ما يعني ضرورة التسلح بالعلم رديفا للقوة والإرادة.
كما أكد أن القاعدة التي أرساها القائد المعلم جمال عبد الناصر تصلح لكل زمان وأن بطولات المقاومين أعادت الشعور بالعزة لكل العرب.
ثم كانت مشاركة للتلاميذ تحدثوا فيها عن فلسطين ومقدساتها وتاريخها وعروبتها وعن ضرورة مواجهة المشروع الصهيوني الذي يهدف إلى اقتلاع الشعب العربي الفلسطيني من أرضه وأن القوة هي السبيل الوحيد لمواجهته
وقد وزع التلاميذ الذين اعتمروا الكوفية الفلسطينية الحلوى ابتهاجا بإنجازات المقاومة في فلسطين.